الجمعة، 22 أكتوبر 2010

حماقاتي ..

حماقاتي تشبه أوراق الخريف ...
يفتتها الحب عشقا ...على صدر الوليد ..
يشعلها ليتدفىء بها...
فتذوب بين تفاصيل قلبه..
وتحيل الدم الأحمر إلى سواد..
سواد لا يشبه إلا سواد شعره وعيونه المجنونه.
كنت أرى الكذب في عينية ..
ولكن دموع الرجال تذيب أوصال النساء ..
نساء كسرن على عتبات الحب العذري..
ما زال يبكي وما زلت أتفتت..
وما زال الطفل يجمع فتات أحلامنا الضائعة..
وما زال اللقاء يشكل إنكسارا ..
إنكسارا للقمر الذي شهد قصتنا ..
ومازال البوح محرما في مملكة الرجال..
لأن البوح ضعف ..
و الضعف من سمات النساء ...
والنساء عندما يعشقن يذبن حتى الثمالة...
فيفقدن العقل ويضيع الطفل ..
ليضيع الحب ..
ويضيع الرجال ...
في رحلة البحث عن العشق..
عشق وهمي يجهلون الطريق إليه..
وتنتهي رحلة البحث ..
ومازال الحب مجهولا ..
ومازلت أمارس حماقاتي ...
التي تحفزالرجال .. للبحث عن مزيد من الحب


 

ليست هناك تعليقات: