آه منك تلف برأسي حكايات العالم عنك..
لأفقد وعي على كتفك ..
كم أتوق للتكوّر على صدرك ..
وألقي بكل آوجاع السنين ...
وحرائقك داخلي تقتل ما تبقى من ألم ..
ليبدأ تاريخي بوجودك ..
فشفّتي بين كفيك ..
توقّعان أول لحظات ولادتي ..
فبك يبدأ تاريخي وعندك ينتهي ..
أيها الكاتب بعين اليقين ..
أنصب جسدك ...أمامي تمثالا للوله ..
وخرافة كتبها خطك الفاصل ..
لتخلد آية العشق الأبدية ..
وكيان ولد على خصري ..
وخضّبت شفاهه برضاب ثغري ..
كي لا ينطق إلا عشقا بي ..
فيكون موته وحياته روايتي الخاصة ...
وأنفاسه هبة السماء لي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق