السبت، 5 فبراير 2011



إندماج ..


يرميني بتفاح قلبه ..

يصعد شجري ..

يقطف ثمري ..

يتغلغل في جسدي ..

يعيد تشكيل روحي ..

ويستغرق في أعماقي ..

فتختلط الأنحاء ..

ولا نأبه ايها لي وأيها له..

أشغلتنا لذة الاندماج..

هناك 6 تعليقات:

Arwa. يقول...

يااه, يا كوما

أبدعتِ هُنا, أبدعت ِ

غير معرف يقول...

مبدعه

غير معرف يقول...

ألصورة متجاوزة وجريئه جدا..تقلل من احترامك لدينا ..اعتذر عن القسوة بالنقد ولكنه لصالحك..

cami85 يقول...

العزيزة أروى سرني كثيرا أن تحوز نصوصي أعجاب ذائقتك المترفه ..
كوني بخير لأكون كذلك ..

cami85 يقول...

أشكرك كثيرا ..

cami85 يقول...

أشكرك أستادي الفاضل على رأيك وأن كانت الجرأة ليست بذاك الحد الذي ذهبت إليه ..
فاللغه هناك كانت حاضره بجمالية كبيره وقوة ..
وكنت قد قمت بعرضها على صديق لغوي ..وأشاد بها وهي كذلك ..فما كان الوصف لتلك اللحظة بأهمية التمتع لغويا بصياغة لحظة خاصة جدا ..ولكنني على ما أعتقد أتقنت تقنين تلك الجرءة بأطر جمالية اللغة ..
لتكون اللغة حاضرة ووارفه أكثر من الصورة ..
لذا كان حرصي كبيرا جدا بعرضها على لغوي..
كي أغلف جرأة اللحظة بجمالية الحرف الفخم الذي تمنيت ..
ولم أتصور أن تظل الصورة الجريئة حاضرة بذاك القدر الذي ذكرت ..
عموما هو رأيك وأحترمه كثيرا ..وأحترمك ..وأحترم طبيعتنا الإنسانية فهي شيء لا نخجل نحن البالغون المثقفون من سبر أغواره وفتح الحديث عنه ..لغة وشعرا وفنا ..
هذا رأيي ويمكن أن تحترمه من عدمه ..
تقبل تقديري لك فاضلي ..