آخر ما كتبت حين إكتشفت أن للنساء كيد عظيم ..
حين علمت أو تعلمت درسا على يد إحداهن فتفتحت عيني على خبث ليس له مثيل..
فآمنت بالله ربا خالقا لهذا المخلوق المسمى أنثى ..وأنه زرع بداخل كل إمرأة بذرة الكيد ..
فتزهر حين يعتمر قلبها بالحقد ..والغير من إمرأة تفوقت عليها في شيء ما ..فلن تتوانى عن النيل منها بكل السبل الخبيثة ..
فيصح فيها عندئد قول الله تعالى ..إن كيدكن لعظيم ..
.
.
.
تعيسة أنا ..أناجي إبليس ..
هل سقتك إغتراب خمرا .. فدُست على قدسية الحياة ؟
لست براهبة ولا ملاك ..
ولكن بشرا سويا ..
أعتق جدراني بنبل الملائكة ..
وأعطر ثوبي ببعض الضحكات ..
اليوم أنا أرقص مذبوحة .. على مقصلة الخوف ..
كيف للبشر أن يصبحوا أبناء إبليس ؟
سألته هكذا بسداجة طفولية ..
رد إبليس :
لا ..أنا لا أتبنى أبناء البشر ..ولكنهم يتمرغون بتراب الآثام ..
هل تذوقتي ترابي يا غبية ؟
طعمه شهي .. يذهب العقل ..والضمير بالطبع ..
وهذا ما تذوقته هي ..وأنفت روحك المتصوفه أن تبتغيه ..
...
أعترف .. أنني في أضعف حالتي ..
بل أمر بحالة إنكسار كبرى ..
ليس لأنني أهتم بشكلي أمامكم ..
فأنا أعرف مقدار طهارتي ..
ولكن سر أنكساري هو روحي ..
تلك الروح التي جعلت من تلك الغراب رفيقة دربي يوما ما ..
كيف لك يا قلبي أن تخطىء الإختيار ؟
هل كانت ذكية بما يكفي لتخدعك ؟
أم أنك كنت غبيا بما يكفي كي تخدعك ....
فكنت غارقا أيها الغبي في سبات أزلي ؟
أنا من أعتادت عجن الخبز الملون بالفرح ..
أطعمه ضيوفي طهرا على طهر ..
ليحلقوا كل صباح إلى عنان السماء ..
ويخروا في المساءات الباردة لله ساجدين ..
أنا اليوم ضائعة عن الله ..
لا أريده ان يراني ..فلم أقف أمامه يوما وأنا منكسره ..
كم أخجل أن يراني هكذا ..
وهو من عودني أن أكون قوية مهما حدث معي ..
أعلم أنه يراني ..
وأعلم أن تجاهلي له يشبه هروب طفل من والده ليختبىء تحت ساقيه ..
قال لي أحدهم لا تملكين أيتها الحزينة سوى الإنتظار ..
فليس بيدنا حيلة ..
كم هو تعيس هذا ..
ألا يعلم أن الإنتظار يشبه الرحيل نحو الموت ؟
وأنني أنتظر نتيجة كل ذلك العبث والفسق ..
كلمات لوثتني بها ..ومالي فيها من سلطان ..
كلمات غدا سترتد إليها ..فأنا اعلم ان الله عادل ..
وانه سيكون عادلا معي ..
وأعلم أن عبيده ظلمة ..
وأن الجميع يعلم أن هذه الكلمات التي حاكتها في ظلمات ليلة حمراء فاسقة على الفراش المبثوث لا تشبهني ..
ولكنهم أرادوا أن يشبه لهم ..
فهذا أقرب لميل قلوبهم ..
فكامي كبر حجمها كثيرا ..حتى أصابهم بالضيق ..
ولم يعد من متسع لأحد سواها ..
غوري أيتها الحمقاء كامي وأفسحي الطريق للغانيات ..
للمائلات المميلات ..
لربات الحجال .. السارقات ..
السائقات لأشباه الرجال ... على الفراش المبثوث ..
أغربي عن وجه الآخرين ..وكوني نسيا منسيا ..
لتحل العنه على تلك العقربه ..
ولتنفث آخر قطرات سمها في وجه السماء ..
..كم هي قذرة ..بقذارة ألاعيبها ..وقلبها ..رحماك ياربي ..
فهل من فرج قريب ؟
هل سقتك إغتراب خمرا .. فدُست على قدسية الحياة ؟
لست براهبة ولا ملاك ..
ولكن بشرا سويا ..
أعتق جدراني بنبل الملائكة ..
وأعطر ثوبي ببعض الضحكات ..
اليوم أنا أرقص مذبوحة .. على مقصلة الخوف ..
كيف للبشر أن يصبحوا أبناء إبليس ؟
سألته هكذا بسداجة طفولية ..
رد إبليس :
لا ..أنا لا أتبنى أبناء البشر ..ولكنهم يتمرغون بتراب الآثام ..
هل تذوقتي ترابي يا غبية ؟
طعمه شهي .. يذهب العقل ..والضمير بالطبع ..
وهذا ما تذوقته هي ..وأنفت روحك المتصوفه أن تبتغيه ..
...
أعترف .. أنني في أضعف حالتي ..
بل أمر بحالة إنكسار كبرى ..
ليس لأنني أهتم بشكلي أمامكم ..
فأنا أعرف مقدار طهارتي ..
ولكن سر أنكساري هو روحي ..
تلك الروح التي جعلت من تلك الغراب رفيقة دربي يوما ما ..
كيف لك يا قلبي أن تخطىء الإختيار ؟
هل كانت ذكية بما يكفي لتخدعك ؟
أم أنك كنت غبيا بما يكفي كي تخدعك ....
فكنت غارقا أيها الغبي في سبات أزلي ؟
أنا من أعتادت عجن الخبز الملون بالفرح ..
أطعمه ضيوفي طهرا على طهر ..
ليحلقوا كل صباح إلى عنان السماء ..
ويخروا في المساءات الباردة لله ساجدين ..
أنا اليوم ضائعة عن الله ..
لا أريده ان يراني ..فلم أقف أمامه يوما وأنا منكسره ..
كم أخجل أن يراني هكذا ..
وهو من عودني أن أكون قوية مهما حدث معي ..
أعلم أنه يراني ..
وأعلم أن تجاهلي له يشبه هروب طفل من والده ليختبىء تحت ساقيه ..
قال لي أحدهم لا تملكين أيتها الحزينة سوى الإنتظار ..
فليس بيدنا حيلة ..
كم هو تعيس هذا ..
ألا يعلم أن الإنتظار يشبه الرحيل نحو الموت ؟
وأنني أنتظر نتيجة كل ذلك العبث والفسق ..
كلمات لوثتني بها ..ومالي فيها من سلطان ..
كلمات غدا سترتد إليها ..فأنا اعلم ان الله عادل ..
وانه سيكون عادلا معي ..
وأعلم أن عبيده ظلمة ..
وأن الجميع يعلم أن هذه الكلمات التي حاكتها في ظلمات ليلة حمراء فاسقة على الفراش المبثوث لا تشبهني ..
ولكنهم أرادوا أن يشبه لهم ..
فهذا أقرب لميل قلوبهم ..
فكامي كبر حجمها كثيرا ..حتى أصابهم بالضيق ..
ولم يعد من متسع لأحد سواها ..
غوري أيتها الحمقاء كامي وأفسحي الطريق للغانيات ..
للمائلات المميلات ..
لربات الحجال .. السارقات ..
السائقات لأشباه الرجال ... على الفراش المبثوث ..
أغربي عن وجه الآخرين ..وكوني نسيا منسيا ..
لتحل العنه على تلك العقربه ..
ولتنفث آخر قطرات سمها في وجه السماء ..
..كم هي قذرة ..بقذارة ألاعيبها ..وقلبها ..رحماك ياربي ..
فهل من فرج قريب ؟
هناك تعليقان (2):
من هذه التي فجرت كل هذا الألم بقلبك الأبيض ؟!
يالها من أنثى متمرسه في الإجرام .
ههههه أبعد الله عنك كل من هم على هذه الشاكله ..
ممتنة مرورك الجميل ..عزيزي
إرسال تعليق