الأحد، 15 يوليو 2012

ألعب أحجية الحب لعلي أجدها معلقة بأرجل طير..
كما أمنيات الأطفال ..
كما أُلعوبة الحبال ..
ذات مساء ..
راقصت حبر الغرام ..
فخرست السماء ..
...
ساد الصمت أرجاء القبيله ..
سادت لغة الحرام ..
راقصت القمر الذي كان ..
كان مرسوما على خاصرتي ..
مخضبا كشرياني ..
مخضب بقصص الحرب ..
برسائل الغرام ..
راقصت قصة باااااااا لية ..
تبتدىء عند شفتي حبيبي ..
وتنتهي عند الحد الفاصل ما بين نهدي ..
وما بين براكين بلاد الغمام ..
نشرت قصتي ..
بكيت حبي الذي كان ..
حبيبي عيناه كأعشاب الجنه ..
يعدني بنعيم مواسم الخلود ..
قال أنه يريد أن يكون الرجل الأجمل ..
الرجل الأغنى ..
الرجل الأشهى ..
ليُرضيني ..
ليغويني ..
ليطير بي موعدا مع الحرير ..
ومازلت أنا كما أنا ..
أكتب الشعر على أكف الرجال ..
أُحني ذقونهم بقصص ألف ليلة وليلة من العشق ..
ليالٍ خالطت أناشيد السلام ..
ومازال الرجال يولون وجوههم نحو قلبي ..
ومازلت أنا .. كما أنا ...
مازلت تلك الشاعرة التي تحمل بجعبتها أكاذيب ألف سنة من العذاب ..
عالقة أنا برحى الحياة ..
ومعي بقايا وعود من السماء ..
فهل لديك متسع من الوقت حبيبي ؟؟
متسع من بساتين تعيد إحيائي بها ؟؟
وتغسلني بعيناك التي أصبحت جنتي ؟؟
جنة لا يمسها إلا الناسكون في محراب الغرام ..
مغرمة أنا بك ..
حد أن أفقد عقلي ..
وأفقد قلبي ..
وأفقد تاريخ عائلتي المليء بالدماء ..
وأفقد طفلي الذي أنجبته تلك اللحظة التي سقطت فيها عيناك على آخر حصوني ..
فأسلمت لك أمري ..
وأغتسلت بك طُهرا على طُهر ..
حتى حدود العرش ..
مشاهدة المزيد

ليست هناك تعليقات: