ستكون ..

ستكون ..

كما الشوق واللهفة في عيني مرسوم ..
وكما أريد أن تكون ..
كما البنفسج نابت بأجفاني .. يلتقط مني حصاد السنين ..
حروفا تتعالى فوق أكتاف الكلام وفوق ما يسطرون ..
...
ستكون ..

كما الخلخال أعزف عليه ألحاني .. جنون ..
كما القمر يتهادي في جبين السماء ..
يغازل النجوم .. فتون ..

ستكون ..

كما ألوان السماء السبعه السابحات..
الباحثاث عن الفرح في العيون ..
كما الغيمة الحبلى بعشقي ..
كما خيوط الشمس أجمعها وأصنع لك منها المتون ..
كما الفرح في حدقات الأطفال يوم العيد ..
كما مساءات العاشقين .. فنون ..

ستكون ..

كما الأجنة تتكور في رحمي ..
فأنجبك .. وأعيد إنجابك .. وأعيد إنجابك ..
وأعيد إنجاااااااابك كل مساء ..
المره تلو المره ..
ألف مرة مما يعدون ..
فتكون ..
كما الياسمين أرتديك في مواسم التزاوج ..
وأحلامي الجامحات على ضفاف الشغف .. ينظرون ..

ستكون...

كما الوليد ملتصقا بثدي تستسقي العطف مني ..
فأُرضعك شغفي ..لتلتهمني ..
يدفعك الجوع نحوي ..
فأحشرك بين تجاويف قلبي... الحنون ..

ستكون ..

كما الخرافات خالدا بين أحرفي..
ما بين واو العطف ونفرة النون ..
ستكون كما أريد لك أن تكون ..
بملامح رغبتي .. بمشيئتي ..
نازلا.. صاعدا..
خافضا .. رافعا ..
مرتجفا تهز أوصال الرغبة ..
خائفا أو آمنا ..معي ..
في حالة ثورة أو سكون ..

ستكون ..

كما الطفل السائح السابح في ملكوتي..
الباحث عن ملذاتي نعيما لا يزول ..
ستكون كما الغارق في تفاصيلي ..
يلطخني عشقك بألف لون ..
ستكون معجزتي و خرافتي التي صنعها حرفي المبتل بالمجون ..

ستكون ..

كما التاريخ تفض بكارة أيامي ..
وتفتح للحياة ألف باب ..
والقوم على حدود مفاتني ..يتلصصون ..
وأبنائي الألف الذين أنجبتهم بعدد أيامي معك ..
من أجلك يغنون ..

ستكون .. وستكون .. وستكون ..
كما أريد أنا... أن تكون ..وستكون ..